الأحد، 2 سبتمبر 2012

"الاستثمار" بالسويس تدعم إدارة الإسكان بـ 38 مليون جنيه



"الاستثمار" بالسويس تدعم إدارة الإسكان بـ 38 مليون جنيه

اليوم السابع الأحد، 12 أغسطس 2012 - 12:53

قرر اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس إسناد إدارة الإسكان إلى إبراهيم عبد الشافى مدير مكتب الاستثمار بالمحافظة، جاء ذلك بعد الاقتراح الذى تقدم به الأخير لاستفادة من المبالغ التى تم تحصيلها من خلال مكتب الاستثمار لصالح صندوق الإسكان، وهى تقترب من 38.5 مليون جنيه فى بناء المساكن بدلا من القروض.

 

 يذكر أن محافظة السويس قامت بتوزيع 545 وحدة سكنية خلال هذا العام، وهناك مبالغ واجب تحصيلها تبلغ 60 مليون جنيه إلا بعض المواطنين لم يسددوا الأقساط، وتم تحصيل مبلغ 13 مليون جنيه فقط بنسبة 22 % وهذا سيؤثر على استمرار المشروعات، وأن المبالغ المقدمة من صندوق الاستثمارات سوف تساعد على استكمال المشروع.

 

من جانبه قام محافظ السويس بإبلاغ الإدارة والشئون القانونية بالمحافظة باتخاذ الإجراءات اللازمة لطرد كل من لا يقوم بسداد المستحقات الخاصة بالمحافظة، وفى حالة الرغبة الجادة للسداد سيتم رفع غرامات التأخير مع إمكانية التقسيط.

هل الإستثمار العقارى مربح الآن فى ظل هذه الأسعار الخيالية ؟؟؟


هل الإستثمار العقارى مربح الآن فى ظل هذه الأسعار الخيالية ؟؟؟

سؤال يطرح نفسه هذه الايام بعد الإرتفاع الخيالى للأسعار منذ 3 سنوات ماضية

بمعنى أن المشترى عندما يقوم بشراء عقار ما أرض أو شقة أو عمارة مثلآ

ثم يقوم بتأجيره أو ببيعه بعد مدة زمنية معينة و لتكن 7 سنوات مثلآ

يأتى بمكسب و فائدة بعد العمل فى البناء والتشطيب وإستخراج التراخيص و غيرها من الأعمال اللازمة أو تأجير الشقة أو العمارة

وهل تلك الفائدة مجدية إقتصاديآ مع العلم بأن أصل المال المودع بأى بنك يتضاعف خلال 7 سنوات ويزيد للضعف أى المليون مثلآ يصبح 2 مليون وهكذا

فهل العقار مربح خصوصآ بعد الإرتفاع الخيالى العشوائى بلا أى مبرر منطقى أو علمى أو إقتصادى وهذا الإرتفاع الهستيرى المرضى هو المسئول عن الركود والكساد وهو اللذى أفقده جدواه الإقتصادى و مربحه و عزوف المشترين عن الشراء و الإستثمار فى العقار الآن وسيستمر الإحجام عن الشراء حتى تنخفض الأسعار وتصبح حقيقية و منطقية أو يستمر الركود والكساد حتى تتكافىء المدخرات مع هذه الأسعار الكاذبة و الغير حقيقيية أو منطقية

فكان الصعود إلى الهاوية

ولكن هناك نقطه اود التنويه اليها وهى ان الاماكن المميزه لها زبونها الدائم والذى يحجزها حتى قبل بنائها خاصه المحلات والصيدليات والعيادات وهذه هى جواهر او الماس العقار لا ينطفىء بريقها مهما اشتد ظلام الركود والكساد